تشهد المدن الحديثة تحولاً نحو ما يُعرف بـ”المدن الذكية”، حيث تُستخدم التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة وتقليل التأثيرات البيئية. يلعب الرصد البيئي دورًا رئيسيًا في هذا التحول، من خلال توفير حلول ذكية لمراقبة وتحسين حالة البيئة.
تعتمد المدن الذكية على شبكات أجهزة استشعار موزعة في أماكن مختلفة لجمع البيانات البيئية مثل جودة الهواء ومستويات الضوضاء. يتم تحليل هذه البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتقديم توصيات دقيقة تساعد صناع القرار في تحسين البنية التحتية البيئية.
على سبيل المثال، يمكن لأنظمة الرصد البيئي الذكية التنبؤ بمستويات التلوث قبل حدوثها، مما يسمح للجهات المعنية باتخاذ إجراءات استباقية. كما يمكن للمواطنين الوصول إلى هذه البيانات عبر تطبيقات الهواتف الذكية، مما يعزز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية.
